شارك الالاف في احياء ذكرى هبة القدس والأقصى الـ 21، التي احتضنتها مدينة سخنين بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية . وشارك المسيرة اعضاء كنسيت عن القوائم العربية، اعضاء ورئيس لجنة المتابعة، القيادي محمد بركة، الى جانب اهال ولجان شعبية.
هذا واختتمت المسيرة القطرية في مهرجان خطابي في ساحة بلدية سخنين، حيث افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء، وتلاوة عطرة من الذكر الكريم، والاستماع الى النشيد الوطني الفلسطيني .
محمد بركة – رئيس لجنة المتابعة، في كلمته: “ان الشهداء كانوا ابناء امهاتهم وابائهم عام 2000 واليوم هم ابناء شعبهم باسره، لا نحيي الذكرى فقط بل نجتمع على العهد الذي قطعناها اننا لن نهدأ حتى نحقق الاهداف التي استشهد من اجلها الشهداء، الثوابت الفلسطينية، العودة القدس، ان شعبا فاقدا للذاكرة هو شعب مقطوع عن التاريخ والجغرافيا، شعب بدون ذاكرة يخرج نفسه خارج الحضارة والتاريخ والمكان تصبح ذاكرته كذاكرة خراف في حظيرة يذبح الاول والثاني ولا يذكر اخوه بفقده، لسنا خرافًا ننتظر العلف من احد، نحن شعب يعتز بنفسه باقصاه وقيامته وحذار ممن يراهن على الثوابت ومن يريد ان يحولنا الى مستهلكي خدمات. نقول له نحن شعب رافع للرايات. هذه القلة التي تعبث بحياتنا من عصابات الاجرام الذين يطلقون الرصاص بسلاح جيش اسرائيل ويحظون بحصانة اجهزة امن اسرائيل وتهاون مقرف من الجهاز القضائي الاسرائيلي”.
وتابع بركة في كلمته: “علينا اجتثاث وباء الجريمة لانها من صناعة المؤسسة ووباء العمالة ووباء الكرونا، وعلينا ايضا هنا ان نحافظ على التعليمات الصحية وتلقي التطعيمات لاننا نريد خلاص من هذه الاوبئة الثلاثة لكي نكون قادرين على دعم القدس والاقصى وغزة ومواجهة الاستيطان وتطبيق صفقة القرن على الارض الفلسطينية المحتلة، نريد ان نلعب دورنا ايضا في قضية العودة والقضية الفلسطينية، هذه ليست قضية خارجة عن السياق. نعلن من هنا باسم شعبنا في الداخل الى اللاجئين خارج الوطن اننا بانتظاركم عندما تعودون وستعودون طال الزمان او قصر، ومن واجبنا ايضا مساندة اسرى الحرية، الاسير الذي يحمل القضية مسكون يوميا بحلم الحرية وسيحاول كل يوم نيل جريته، هذا هو الامر الطبيعي والامر غير الطبيعي هو اسر اكثر من خمسة الاف اسير وليس من الطبيعي ان نتبنى الرواية الاسرائيلي. ومن هنا ندين استمرار الانقسام الفلسطيني، والتطبيع مع اسرائيل، ونقول ان الشعب الفلسطيني يحمل قضية عادلة ولا يتسول من احد.ان الهبات المتكررة هي انتصار للهوية الفلسطينية، وهذا شهدناه في ايار في هبة الكرامة كما قبلها، فتحية لعكا و حيفا واللد، الرملة ويافا عروس فلسطيني باسم كل مدينة، باسمنا جميعا نعلن وقوفنا الى جانب عشرات المعتقلين، علينا ان نقف الى جانبهم ونساند السلطات ال محلية واللجان الشعبية من أجل حقهم في الحرية”.