احتضنت مدرسة محمود درويش الإعداديّة “يوم التراث” . إرث وموروث الأجيال الماضية ، عبق في أروقة المدرسة ، تخلل فعاليات ، مسرحيات ، خطابات ، فن تشكيلي ، بناء مجسمات… وتفرّد في تحضير وجبة شعبيّة من قبل الأهالي للطلاب ووجبة من ذاكرة الماضي مجبولة بأيادي نابضة بالعطاء من تقديم الحاجة ام احمد سبع مما أضافت رونقًا خاصًا لليوم.
وفاحت رائحة القهوة السادة عنان السماء بدلال ارتبطت بفلوكلورنا الجميل من تحضير السيدة ام اسلام رفاعي..كما طل الدرويش بزيّ تراثيّ تزين به الطلاب والمعلمين ، خيمات وأدوات قديمة من عبق الماضي تجمّلت بها المدرسة.
عروض طلابيّة قدمّت من قبل طلاب السوابع في صالة العرض ، أما طلاب الثوامن فكان نصيبهم وافرًا بالاستماع إلى فضيلة الشيخ ” علي عطوة ادريس” في أحضان المكتبة المدرسية الذي أكرمنا وأتحفنا بمعلومات قيّمة أثارت شوقنا إلى الزمن الماضي
بعد ذلك استمع الطلاب إلى أغاني ومواويل شعبيّة من مسرح ” الفارابي ” بقيادة سامي خشيبون ” ومن ثم شاهدوا عرضًا حماسيًا لفرقة الدبكة الشعبية بقيادة ” سامر قداح ” .
اختتم اليوم بأجواء جميلة ومميّزة ولم يبق في نفوسنا إلا أثر من هذا اليوم الجميل.
:طاقم التربية الاجتماعيّة ومركزته “نيروز سرحان ” و طاقم اللغة العربية ومركزته “وفاء أباظة” والمربي حسان سلامة ومركّز السلة الثقافية ” زياد حمود ” عملوا سوية لنجاح هذا اليوم المميز .







































































































































































































































































































