افتتح رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ظهر اليوم الأربعاء المقر الرئيسي لـ “وحدة سيف لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي” برئاسة الجنرال جمال حكروش، وذلك في مقرّ شرطة الجليل قرب مدينة كريات آتا.
وحضر حفل الافتتاح الى جانب بينيت، كل من وزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف، والمفتش العام للشرطة كوبي شبتاي، والجنرال حكروش وعدد من الضباط والمسؤولين في شرطة إسرائيل.
وفي كلمته تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي باجتثاث “ظواهر العنف والجريمة من شوارع البلدات العربية”، مؤكدًا على أنّ:”هدفه كرئيس حكومة أن يعيش جميع المواطنين في دولة اسرائيل بأمان..أريد أن يعيش اهل الطيبة كما يعيش المواطنين في كفار سابا “، كما قال.
وأشار بينيت إلى أنّ:”الإهمال المتواصل على مدار سنوات طويل أدى الى ارتفاع وتيرة العنف والجريمة في المجتمع العربي والى حالة من عدم السيطرة، حكومتي انطلقت بالعمل دون أي رادع لمحاربة الجريمة.. بدأنا بخطة “ضربة سيف” وسنكملها من أجل جمع السلاح غير القانوني ولن نتساهل أبدًا حتى ننجح في اعادة الأمن والأمان للشارع العربي”، على حدّ قوله.
وأكد رئيس الحكومة على أنّ :”الخطة تشمل افتتاح مراكز شرطة جديدة بالوسط العربي وزيادة عناصرها وتوفير الميزانيات لذلك”. وأضاف بينيت:”وحدة “سيف” ستكون الضربة الموجعة للعنف بالوسط العربي وسنعمل بكل قوة لفرض النظام وتوفير الامن والأمان لكل طفل وعائلة بالوسط العربي واليوم صباحاً بدأنا بحملة واسعة وشاملة بمشاركة اكثر من الف شرطي وشرطية وشملت اعتقال 41 مشتبها وضبط كميات كبيرة من الاسلحة غير المرخصة بالاضافة الى اكثر من مليون شيكل”.
هذا، وتحدث خلال مراسيم الافتتاح أيضا وزير الامن الداخلي بارليف ومفتش العام للشرطة كوبي شبتاي حيث تطرقا الى اهمية انشاء هذه الوحدة لمحاربة الجريمة والعنف والسلاح غير المرخص.
وزير الامن الداخلي عومر بارليف أضاف أنّ “شرطة اسرائيل ووحدة سيف انطلقت اليوم واضعة هدفاً واحداً امامها هو محاربة العنف والجريمة بكل الوسائل المتاحة لذلك”.
اما مفتش العام للشرطة كوبي شبتاي أشار الى أنّ “وحدة سيف بدأت عملها منذ الساعات الاولى من صباح اليوم باعتقال 41 مشتبها وضبط عشرات الاسلة غير المرخصة وانها عازمة على مواصلة مثل هذه الفعاليات الرادعة لتوفير الامن والامان لكافة مواطني الدولة”.
اما قائد مديرية الشرطة بالوسط العربي جمال حكروش فأختتم الخطابات قائلاً انه “قلق جداً من الوضع الحالي بالوسط العربي وانه يتعاطف من كل ام وعائلة وتخوفهم من العنف والجريمة التي قد تطول كل واحد من أفراد العائلة”، كما قال.